بدأت نقابة النقل البري العمومي، يوم الأربعاء، في تنفيذ إضراب عن العمل، لمدة ثلاثة أيام، احتجاجاً على رفض وزارة النقل الاستجابة لمطالبها، وفق وسائل إعلام تونسية.
وأفادت بوابة تونس الإخبارية أن "محطات الحافلات والمترو" في مختلف أنحاء البلاد شهدت "شللاً تاماً"، حيث أُغلقت شبابيك التذاكر.
وجاء الإضراب عقب فشل جلسات المفاوضات بين النقابة وسلطة الإشراف، إذ لم تستجب وزارة النقل التونسية للمطالب الاجتماعية والمالية الأساسية، مؤكدة أنه لا يمكن الموافقة عليها ما لم تحقق شركات النقل أرباحاً مالية، وفق ما نقلته بوابة تونس الإخبارية.
وجاء في بيان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل أن الجلسة التفاوضية انتهت دون التوصل إلى أي اتفاق، بعد رفض الحكومة لجميع النقاط المطروحة من الجانب النقابي.
وأضاف البيان: "أمام هذا التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب أعوان قطاع النقل البري للمسافرين، تعلن الجامعة العامة للنقل تمسكها التام بتنفيذ الإضراب العام لمدة ثلاثة أيام"، وفق ما أفادت به صحيفة الشعب نيوز.