أعلن وزير الداخلية الأميركي دوج بورجوم، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أطلقت نادياً دولياً جديداً لتداول المعادن الحرجة في مرحلتي التكرير والمعالجة، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الإمدادات العالمية من المواد الحيوية للصناعات المتقدمة.
وقال بورجوم، خلال كلمته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، إن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية واشنطن لتقليل الاعتماد على الخصوم في سلاسل التوريد الحيوية، مؤكداً أن بلاده تدعم جميع أشكال الطاقة الموثوقة ومعقولة الأسعار.
وأشار الوزير إلى أن السياسة الأميركية الجديدة "تركّز على بيع الطاقة للأصدقاء بدلاً من شرائها من الخصوم"، في إشارة إلى توجه واشنطن لتوسيع شراكاتها الاقتصادية والتكنولوجية مع الحلفاء.
وأكد بورجوم كذلك التزام الولايات المتحدة بامتلاك القوة الكافية لقيادة سباق الذكاء الاصطناعي والفوز فيه، مشدداً على أن التفوق في هذا المجال بات شرطاً أساسياً للحفاظ على النفوذ الاقتصادي والتقني الأميركي عالمياً.
وتأتي تصريحات الوزير في وقتٍ تتسارع فيه الجهود الدولية لتأمين المعادن الحرجة مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة، التي تُعد أساساً في صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة.